الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
عجيب شأن كثير من المسلمين
* يطيل ركعتي راتبة الفجر جدا، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفِّفُهما، حتى تقول عائشة رضي الله عنها: (فلا أدري أقرأ بفاتحة الكتاب أم لا)! أليس لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؟!
* يقيم ليلة مزدلفة بالصلاة والذكر والتهجد، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على صلاة الوتر بعد العشاء، ثم ينام!
* يقيم ليلة الجمعة بالصلاة والذكر والتهجد، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قيامها أصلا!* يخصصون النصف من شعبان بصوم، ولم يرد في فضله إلا أحاديث موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* يؤخِّرون الفطور في رمضان، حتى نهاية الأذان، أو حتى الشهادتين! وقد أمر صلى الله عليه وسلم بالفطر بمجرد غروب الشمس!
* يمسكون عن الطعام والشراب في ليل رمضان، قبل الفجر بمدة (الإمساك) بدعوى أنه أحوط للصائم! وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتأخير السحور!
* يقرأون القرآن للميت، ويبتدعون عجائب في العبادة له، بينما يكتفي النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء له، والصلاة عليه!
أترى نفسَك أحرصَ عليه منه صلى الله عليه وسلم؟!
أخي المسلم ألا يكفيك هديُهُ صلى الله عليه وسلم، فإنما العبرة بالاقتداء والاتباع، ولو قلَّ العمل، وليس بكثرته أو الاحتياط فيه، فاحذر هذا المنزلق الخطير، والزم هديه صلى الله عليه وسلم.
وفقنا الله وإياكم إلى الحب الحقيقي لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والتزام هديه ظاهرا وباطنا.
والله ولي التوفيق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 20/4/1441هـ
خزانة الفتاوى / منوع / ألا يكفيك هديُ نبيِّك صلى الله عليه وسلم؟!
ألا يكفيك هديُ نبيِّك صلى الله عليه وسلم؟!
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
عجيب شأن كثير من المسلمين
* يطيل ركعتي راتبة الفجر جدا، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفِّفُهما، حتى تقول عائشة رضي الله عنها: (فلا أدري أقرأ بفاتحة الكتاب أم لا)! أليس لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؟!
* يقيم ليلة مزدلفة بالصلاة والذكر والتهجد، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على صلاة الوتر بعد العشاء، ثم ينام!
* يقيم ليلة الجمعة بالصلاة والذكر والتهجد، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قيامها أصلا!* يخصصون النصف من شعبان بصوم، ولم يرد في فضله إلا أحاديث موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* يؤخِّرون الفطور في رمضان، حتى نهاية الأذان، أو حتى الشهادتين! وقد أمر صلى الله عليه وسلم بالفطر بمجرد غروب الشمس!
* يمسكون عن الطعام والشراب في ليل رمضان، قبل الفجر بمدة (الإمساك) بدعوى أنه أحوط للصائم! وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتأخير السحور!
* يقرأون القرآن للميت، ويبتدعون عجائب في العبادة له، بينما يكتفي النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء له، والصلاة عليه!
أترى نفسَك أحرصَ عليه منه صلى الله عليه وسلم؟!
أخي المسلم ألا يكفيك هديُهُ صلى الله عليه وسلم، فإنما العبرة بالاقتداء والاتباع، ولو قلَّ العمل، وليس بكثرته أو الاحتياط فيه، فاحذر هذا المنزلق الخطير، والزم هديه صلى الله عليه وسلم.
وفقنا الله وإياكم إلى الحب الحقيقي لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والتزام هديه ظاهرا وباطنا.
والله ولي التوفيق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 20/4/1441هـ
المادة السابقة