المواد / أبحاث فقهية / التشبه قواعده وضوابطه وبعض تطبيقاته المعاصرة

التشبه قواعده وضوابطه وبعض تطبيقاته المعاصرة

تاريخ النشر : 10 شوال 1445 هـ - الموافق م | المشاهدات : 3455
مشاركة هذه المادة ×
"التشبه قواعده وضوابطه وبعض تطبيقاته المعاصرة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد فجزى الله القائمين على موقع الفقه الإسلامي خير الجزاء وأتقدم بالشكر لهم إذا كلفت بإعداد هذا البحث عن التشبه قواعده وأحكامه وتطبيقاته المعاصرة وقد رغبت بأن يكون البحث مختصرا معتمدا على الأدلة بعيد على الأقوال التي قد تشتت ذهن القارئ وذلك ليكون مجالا للنقاش الرحب وفق ما يظهر من النصوص وقد استخرجت ما رأيته من قواعد وضوابط وأحكام تساعد على فهم موضوع التشبه والإلمام به ومعرفة جوانبه وذلك محاولة لتسهيل الوصول للحكم الشرعي في المسائل الحادثة وذلك نظرا للاختلاف البين الواضح في كثير من المسائل والتي قد يكون سببها هو خفاء كثير من الأمور والأحكام المتعلقة بموضوع التشبه.

والله أسأل أن ينفع بهذا العمل وأن يجزل الثواب للحاضرين

المبحث الأول: معنى التشبه لغة واصطلاحا

التشبه لغة:

مصدر تشبه، مأخوذ من المشابهة، وهي المماثلة والمحاكاة والتقليد يقال: تشبه فلان بفلان إذا تكلف أن يكون مثله.

قال ابن منظور: "الشِّبْهُ والشَّبَهُ والشَّبِيهُ: المثل، والجمع أشباه، وأشْبَه الشيءُ الشيءَ: ماثله، وفي المثل: من أشبه أباه فما ظلم... وبينهما شَبَه بالتحريك, والجمع مَشابِهُ على غير قياس... وأشْبَهْتُ فلانًا وشابَهْتُه واشتبه عليّ وتشابه الشيئان واشتبها: أشبه كل واحد منهما صاحبَه... وتشبّه فلان بكذا، وتقول: في فلان شَبَهٌ من فلان، وهو شِبْهُهُ وشَبَهُه وشبيهُهُ"[1]

وقال ابن فارس: "(شبه) الشين والباء والهاء: أصل واحد يدل على تشابه الشيء وتشاكله لونًا ووصفًا، يقال: شِبْه وشَبَه وشَبيه، والشّبَهُ من الجواهر الذي يشبه الذهب.[2]

 

التشبه اصطلاحًا:

من أحسن ما عرف به التشبه بمعناه العام ما ذكره الدكتور جميل اللويحق: هو تكلف الإنسان مشابهة غيره في كل ما يتصف به غيره أو بعضه"[3]

 

لتحميل البحث كاملاً

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف