السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أبوأحمد من اليمن وأعمل
في الكويت سمعت أن معاملة التورق جائزة فأخذت تورقا عل أساس أن أشتري ببعضه قطعة أرض في بلادي والبعض الآخر أتاجر به ثم
بعد ذلك سمعت أن المعاملة التي اقترضت بها فيها شبهة والأفضل تركها فهل استخدم
المال أم أعيده للبنك علما أنني لو أعدته
للبنك سأضيف ألف دينار من عندي وطبعا كانت هذه العملية(التورق )أنني ذهبت للبنك
أطلب تورق بخمسة آلاف دينار فقال لي الموظف أعطني عرض سعر من أحد هؤلاء التجار
وأعطاني عدة تجار فاخترت واحدا منهم وذهبت إلى التاجر فأعطاني عرض سعر ثم عدت به
إلى البنك ثم انتظرة فترة من الزمن واتصل بي البنك فأعطاني ورقة أذهب بها إلى
التاجر فذهبت فأعطاني التاجر شيك بمبلغ خمسة آلاف وصرفت الشيك من نفس البنك الذي
تورقت منه علما أني استلمت خمسة آلاف والمبلغ الذي علي هو ستة آلاف فبماذا تفتونبي
جزاكم الله خيرا أرجو جوابا سريعا وشافيا
الحمد
لله رب العالمين
أخي
الكريم، هذا من الحيلة على القروض الربوية، وهو محرم لا يجوز، وعليك رد المبلغ،
فإن استطعت ألا تزيد عليه، كان هو الواجب والأبرأ لذمتك، وإلا فلا حول ولا قوة إلا
بالله، فاستعن بالله وادفع الزائد، وسيخلف الله عليك خيرا، والله الموفق.
في 1435/3/3ه |