كان لدي مبلغ مالي أقرضته لأخي وبعد عام طلبت منه أن يساعدني في الحصول
على المسكن لأن كان لديه صديقه يعمل في مجال توزيع السكنات التساهمية فوافق ولكن
بشرط عدم تقديم لهذا الصديق أية هدايا أو رشوة وقد وافق على ذلك ولكن عند تسديد
مبلغ السكن طلبت منه المساعدة ولكن بدون جدوى إلى أن تدبرت أمر التسديد، وبعد مرور
شهر قلت له أن يرجع لي ذلك المبلغ فقال لي أنه قد قدمته للصديق الذي ساعدك في
الحصول على المسكن فرفضت ذلك وقلت له أنها رشوة وليست شيئ آخر، وأنه لا أوافق على
هذا الأمر وطلبت منه إرجاع المبلغ وعدم إدخال في تلك المحرمات،
ما هو حكم هذه المعاملة وهل لي إثم في ذلك، وإن كان كذلك فماذا أعمل
بهذا السكن إذا جاء بطريقة غير شرعية؟ وحفظكم الله يا شيوخ الإسلام.
الحمد
لله رب العالمين
الذي
يظهر أنه ليس عليك إثم في ذلك، ونرجو أن يبارك الله لك في هذا المسكن، وإن كان
هناك إثم فهو على أخيك، والله الموفق.
في 1435/10/9ه |