السؤال:بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله فضيلة الشيخ حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ انا مقيم في مدينة جلاسكو باسكتلندا وكما تعرفون حضرتكم ان رمضان على الابواب سؤالي كالتالي يوجد امساكيتين لتوقيت الامساك والافطار في هذه المدينة فايهما اتبع حيث ان الفرق بين الامساكيتين اي التوقيتين وخصوصا في الامساك يصل الى الساعة والنصف تقريبا. وساشرح بالتفصيل هذه المسالة 1-اسكن بجوار مسجد ويبعد عني حوالي 2-3 دقائق بالسيارة وهذا المسجد اصدر امساكية شهر رمضان حيث ان الامساك يبدا عند الساعة 1,23 دقيقة والمغرب عند الساعة 9,35 دقيقة مساءا وهذا المسجد اتبع في تحديد هذا التوقيت بما يسمى بالمسجد المركزي وهناك ايضا حوالي 2-3 مساجد يتبعون هذا المسجد مع العلم انني اصل في هذا المسجد اغلب الاوقات خلال السنة عدا صلاة القيام في رمضان وسادكر لك بعض الحقائق عن هذا المسجد لاحقا. 2- المسجد التاني يبعد حوالى من 10-13 دقيقة بالسيارة وهذا المسجداصدر امساكية شهر رمضان حيث ان الامساك يبدا عند الساعة 2,53 دقيقة والمغرب عند الساعة 9,35 دقيقة مساءا وهذا المسجد يسعى جاهدا لتطبيق السنة من محاداة الاقدام وتجنب بعض الفتن متل الدعاء الجماعى عقب الصلاة واتبع حوالي 3 مساجد اخرى هذا المسجد من ضمنها مسجد يصلون فية الطلبة العرب والمقيمين في الامساكية التي اصدرها. وحيث انني اصلى صلاة القيام في المسجد المذكور في النقطة التانية وذلك للاسباب السالف ذكرها من اتباع للسنة وايضا ختم القران خلال الشهر ويصلى 11 عشرة ركعة مع توفر قاري ممتاز ذو صوت يستطيع الانسان ان يخشع اتناء تلاوته حيث هذه الميزات نفتقدها في المسجد الاقرب لى حيث ان القاري باكستانى وسريع وايضا يصلى عشرون ركعة فى زمن قصير. بعد هذا التوضيح المفصل ارجوا من فضيلتكم اجابة سؤالي وهوايهما اتبع وخصوصا ان الفرق في الامساك يصل الى الساعة والنصف تقريبا ونصوم حوالي 20 ساعة يوميا. افيدونا افادكم الله وحفظكم واطال عمركم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الجواب: الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد أما الصلاة فلا شك أنها في المسجد الثاني المتمسك بالسنة هي الأولى قطعا. لكن يجب أن تعلم أن الإمساك لا علاقة له بمسجد دون مسجد أو تمسك بسنة أو بدعة، بل الواجب اتباع الأقرب إلى الصواب، سواء كان هذا أم هذا، ومسألة تمسكه بالسنة لا علاقة لها بالمواقيت، والواجب عندي اتباع الإمساكية المعتبرة من جهة رسمية في الدولة، وهذا أمر لا نستطيع أن نعلمه نحن، وما ذكرته من مفاضلة بين المسجدين لا أثر لها حقيقة في المواقيت، لذا عليك تحري الصواب من حيث الدقة في دخول الوقت، سواء في المسجدين أو جهة أخرى، والله الموفق. كتبه:د.محمد بن موسى الدالي في:١٤٣٣/٨/١هـ