السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الإخوة الأفاضل أرجو منكم أن تجيبوني على سؤالي هذا في أقرب وقت ممكن
عن طريق البريد الإلكتروني .
أنا حاصلة على الدبلوم منذ وقت طويل.وإني في حاجة ماسة إلى العمل كي
أساعد أبي الذي يتكبد الكثير من المشاق من أجل توفير لقمة العيش .وقد قدمت العديد
من طلبات العمل إلى مجموعة من الإدارات و الجمعيات كما أني شاركت في أمتحانات لكن
دون جدوى بالإضافة إلى الدعاء و الإستغفار الله عز و جل .لكن ما يزيد من همي و
حزني الشديد أن إخوتي يلحون علي أن ألجأ إلى الشيوخ من أجل معرفة هل بي السحر
أوالعين ما شابه ذلك و يقولون أن هذا الامر غير حرام .انا حائرة و متعبة نفسيا لا
أدري أي اتجاه أسلك .لا أؤمن بالشعودة و ملتزمة و الحمد لله.
أرجوكم ماذا أفعل هل أصبر .كيف أقضي على السحر بطرق الشرعية.
دعواتكم لي بانفراج الهم و الغم وكسب الرزق الحلال .
دمتم في رعاية الله.
الحمد
لله رب العالمين
أولا
عليك بالمواصلة على الدعاء والإلحاح على الله بتحسن الحال، والتمسي أوقات الإجابة،
كثلث الليل الأخير، وهو ما قبيل الفجر بساعتين تقريبا، وبين الأذان والإقامة، وعند
نزول الغيث، وعند الفطر من الصوم، وفي السفر، ودبر الصلاة قبل التسليم، وفي
السجود، وأكثري من الدعاء يوم الجمعة، خاصة الساعة الأخيرة قبل المغرب، وألحي على
الله، ففضل الله واسع، ولا تقنطي من الدعاء أبدا، ولا تعجلي الجواب.
أما
الذهاب لمن يعرف أن بك سحرا أم لا، فلا بأس به بشرط أن يكون هذا المعالج موثوقا في
دينه، وورعه وعلمه وأمانته، غير معروف بالكهانة أو الدجل، ولا مانع إذا شعرت بشئ
غير طبيعي في بدنك أن ترقي نفسك، أو يرقيك أحد الموثوقين، نسأل الله أن يعجل لك
الخير، وأن يعافيك في دينك وبدنك، إنه على ذلك قدير، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1434/5/15ه