توجد روايتان حول  زواج النبى  بالسيدة عائشة الرواية الاولى تقول ان النبى تزوج السيدة عائشة فى السادسة من عمرها ودخل بها فى اتاسعةمن عمرها والرواية الثانية تقول ان النبى تزوج السيدة عائشة فى السابعة ودخل بها فى التاسعة من عمرها ولكن قرات شبهة تقول  انة خسب الرواية التى تقول ان النبى تزوج عائشة فى السابعة ودخل بها وهى فى التاسعة  تقول هذة الشبهة ان النبى كان يريد ان يتزوج من عائشة ويدخل بها وهى فى عمر السابعة ولكن بناء على رغبة ابيها ابى بكر تزوجها النبى فقط بمعنى عقد عليها فقط ولم يدخل بها الا وهى فى عمر التاسعة من عمرها  نرجو الرد على هذة الشبهة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وبعد

فالمشهور في كتب التاريخ أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد على عائشة وهي السادسة، ودخل بها وهي في التاسعة، وأما اعتراض أو رفض أبي بكر رضي الله عنه لأن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وهي في السابعة، فهذا كلام لا أصل له، ولا يصح، ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل بعائشة رضي الله عنها في أي سن، لم يكن أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليعترض على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالأمر في جانب النبي صلى الله عليه وسلم تشريعيٌّ، ويعلم أبو بكر ذلك، ويعلم أيضا يقينًا أنه لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ليفعل ما يُغضِب اللهَ، وهذا دينُك، ودينُ كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ، أن تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليفعل شيئا يُغضِب اللهَ أبدا، وبناؤه بعائشة رضي الله عنها وهي في هذه السن، أمر كان معهودا عند العرب في هذا الوقت، وكان الفتيات أيضا يبلغن مبكرا جدا، سيما في شبه الجزيرة في شدة الحر، وقد رأينا في هذه الأزمنة فتياتٍ في هذه الأعمار وقد بلغن مبلغ النساء، ومازال الفقهاء ينقلون في كتبهم عن جَدَّةٍ تبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة، ونحوه، مما يدل على أن الأمر مألوف، وليس كما يثيره الجهال من شبهات حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/6/14ه