أنا فتاةأبلغ من العمر 23 سنة عملت في إحدى الجامعات بدون راتب (طالبة تطبيق ) وعملي في أجهزة
الحاسب الآلي ولي صلاحية بدخول مخزن أجهزة الحاسب للجامعة وقال لي أحد أقاربي (أنك
تعملين ولا تأخذيين حقك في العمل ويجب عليك أن تسرقي أي جهاز من المخزن مقابل عملك
) فأدخل الشيطان الفكرة إلى نفسي وقمت بسرقة جهاز يقدر بقيمة الف ريال سؤالي ماهي
كفارة ذنبي وماذا أعمل
مع العلم بأني لاأستطيع الذهاب الى الجامعة التي عملت بها ؟هل أستطيع أن
أتصدق بها؟
الحمد لله رب العالمين
الواجب
عليك أولا التوبة النصوح من هذا الفعل، والإخلاص فيها إلى الله تعالى، ومحاولة
إرجاع هذا الجهاز إلى موضعه، فإن تعذر ذلك جدا، ولم تستطيعي، فيمكنك دفع قيمته في
أي شئ من مشاريع الدولة، لأن هذا من الأموال العامة، فلا بأس بإرجاعه في الأموال
العامة، فإن تعذر فتصدقي بقيمته، بنية التخلص من المال الحرام، وليس التقرب إلى
الله، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/5/19ه