تعرفت علي فتاه واريد الزواج منها واقسمت بالله ثلاثا عندما يرزقني
الله سوف اطلب يدها للزواج وقلت لها انها زوجتي امام الله ورسوله وهذا وعد مني
بذلك وسألتها هل ترغبي بالزواج بي قالت نعم وكنت لا اقول لاهلي او لاهلها لاني لم
اكن املك ما اتقدم به اليها من المال الان اريد ان اتزوجها لكن اهلي يرفضون رفضا
تاما لان مكانة اهلها الاجتماعيه ليست مثل مكانتنا وهي تمر بظروف نفسيه سيئه
للغايه فما العائق الشرعي الوحيد لكي لا اتزوجها وهل لو تزوجتها بدون رضى والدي
علي اثم كبير وهي لو تزوجتني بدون حضور ولي من اقربائها ومع ذلك هي زوجتي امام
الله ورسوله والناس جميعا ولها كل حقوق الزواج ماذا افعل افيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد
لله رب العالمين
أما
أن تتزوجك هي بدون رضا وليها، فهذا نكاح باطل باتفاق المسلمين، ففي الحديث: ( أيما
امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل) وفي الحديث: ( لا نكاح إلا
بولي وشاهدي عدل)
أما إن أردت أن تتزوجها بدون رضا أهلك، فلك ذلك، وهو خلاف الأولى، ويمكنك إقناعهم، فإن لم يرضوا فالأمر إليك، وأنت من تقدر الأمور في المستقبل، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/3/16ه