بسم الله الرحمن الرحيم

كنت اقرأ كلاما فاحشا مثل رجل يتحدث عن زناه بإمرأة أو إمرأة توصف أعضاؤها الجنسية وأشياء أخرى مشابهة وكنت أقوم بفعل الاستمناء على أثر ذلك ثم نذرت أن أصلى عددا معين من الركعات وأقرأ عدد معين من أجزاء القرآن كلما قرأت كلاما فاحشا مرة أخرى

وعندما تلفظت بالنذر اشترطت أن تنفيذ الركعات والأجزاء يكون فى نفس يوم قراءة الكلام الفاحش

 وذلك حدث منذ عامين تقريبا ومنذ ذلك الوقت وأنا متوقف عن قراءة تلك المقالات والقصص الفاحشة

ولكن قريبا خطر على فكرى أن هناك أشياء قرأتها أثناء العامين الماضيين دون أشعر أنها تابعة للنذر فأنا لو كان خطر على بالى أنها تابعة للنذر لاستقبحت فعلها حتى لا أقع تحت الإضطرار للوفاء بالنذر ،أؤكد لكم أن هذه الأشياء التى قرأتها عندما قرأتها كنت أظن أنها عادية لاتتبع النذر ولكن أرى نفسى مخطئا لأن لم أتنى فى التفكير قبل قراءتها

الأشياء التى قرأتها خلال العامين ولا أعرف أأتبع النذر أم لا

1/طرائف(نوادر أو نكت) فيها كلاما لحد ما فاحشا

2/كنت أبحث فى القاموس عن ترجمة كلمات مثل جنس -استمناء و كلمات أخرى حيث كنت أجد لذة فى ذلك

3/قراءة فتاوى عن أشياء جنسية كالجماع والزنا وغيرها

بالرغم من عدم حاجتى لمعرفة معلومات عن ذلك ولكن كنت أجد لذة فى قراءتها

4/كلام طبى عن أشياء جنسية عن الجماع و الاستمناء وغيره وذلك للحصول على اللذة

كلما أتذكر ذلك النذر تضيق نفسى وأشعر باكتئاب وحزن

فأنا لا أعرف ماذا أفعل ومحتار جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا

هناك مشاكل كثيرة تواجهنى فى ذلك الموضوع مثلا

لا أعرف أن أحصى عدد مرات قراءة النكت أو الفتاوى أو أى شيء

النكت أكثر من 5

وهل تحسب بالنكتة ولا بعدد جلسات القراءة يعنى لو فى جلسة واحدة قرأت 3نكت يبقى عليا نذر واحد ولا ثلاثة

فماذا أفعل

لقد قرأت أن ذلك نذر لجاج

فعلي الاختيار بين الوفاء والكفارة

ولكن إذا لم أوفى فى الميعاد المحدد (حددته بنفس يوم قراءة الكلام) فعلي كفارة

احترت جدا فأرجو من الله أن يوفقكم فى إجابتى حتى ينزاح عنى همى

وجزاكم الله خيرا

الحمد لله رب العالمين

 جاء في الحديث الصحيح : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه) فنذر الطاعة يجب الوفاء به، وهذا مشروط بالاستطاعة، فما استطعت أن تفعله من تلك الطاعات، القراءة والصلاة فافعل، وإلا فكفر كفارة يمين، وعليك ألا تعود للنذر مرة ثانية، فالنذر مكروه، وبعض أهل العلم يرى تحريمه، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن النهي، وقال:( إنه لا يأت بخير، إنما يستخرج به من البخيل) والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي