المواد / فتاوى منوعة / حكم الاعتراف بالذنب والتوبة منه

حكم الاعتراف بالذنب والتوبة منه

تاريخ النشر : 15 ربيع آخر 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 2669
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الاعتراف بالذنب والتوبة منه "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا يا شيخ اتعس انسانة على وجه الارض وارجو ان تسمعونى حتى ترشيدونى وتخدوا فيا ثواب قصتى يا شيخ انى وانا صغيرة واحدة من اقاربى مارست معي السحاق ولكنى للاسف بعد ما بلغت مارست السحاق مع احد الفتيات وايضا يا شيخ انى منذ  كنت صغيرة كان اخى يضع يديه عند فرجى واحيانا كان يقبله وتكرر هذا للاسف بعد ما بلغت حوالى ثلاث مرات الا ان فى المرة الاخيرة قد حدث زنا مع اخى وهذا بعد بلوغي بحوالى ستة  سنين  ولكن لم يحدث حمل والله فى كل مرة كان يسترنى ولكن للاسف لم اخذ فى بالى هذه الذنوب ومضى حوالى خمس سنين ولم امارس هذه الافعال القبيحة  وبعد خمس سنين تزكرتها وعرفت ان ما كنت امارسه مع الفتاة اسمه سحاق وانا ما كنت امارسه مع اخى كان اسمه زنا وانه اقبح انواع الزنا وتوبت واخذت استغفر الله واخذت انتظم فى الصلاة و اسبح الله السؤال هنا

-اانى قرات حديث شريف  ان الله سبحانه وتعالى لا يقبل شهادة  لا اله الا الله ممن مارس السحاق  هل معنى ذلك انى هموت والعياذ بالله وانا كالكافرة .

- هل يوجب علي ان اخبر ابي وامي عما فعلت من ذنب السحاق و زنب الزنا مع اخى بحيث اذا توفاهم الله بعد عمر طويل ان شاء الله او انا مت دون ان اخبرهم يصبح هذا عقوق للوالدين .

- هل اذا تقدم لى شخصا متدين وملتزم وجب على ان اخبره قبل الزواج عما فعلت من ذنب السحاق وذنب الزنا مع اخى بحيث اذا لم اخبره يعتبر عقد الزواج غير صحيح وبالتالى كل لحظة اعاشره فيها تصبح زنا .

-هل فعلا ممكن الله سبحانه وتعالى يتقبل توبتى رغم كل هذه الذنوب البشعة .

-هل الاجابة على هذه الاسئلة مختلف ام متفق عليها العلماء .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين

نسأل الله تعالى أن يتقبلك في التائبين، وأن يبدل الله سيئاتك حسنات، إنه غفور رحيم،

أما الحديث المذكور، فلا أصل له من الصحة، والتائب من الذنب -بصدق- كمن لا ذنب له، بل إن الله من كرمه وفضله يبدله له حسنات، ويثيبه على ذنبه الذي تاب منه، وكأنه عمل صالح، وهذا مشروط بصدق التوبة, بل حتى الكفر، وهو أعظم الذنوب، يغفره الله، فكيف بما دونه؟! وربك غفور رحيم.

وليس بك حاجة أن تخبري أمك أو أباك أو من تقدم للزواج بك، بل استري هذه الأمور، ولا تحدثي بها أحدا أبدا، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/5/2ه


 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف