المواد / فتاوى منوعة / هل تطلب الطلاق أم ماذا تفعل؟؟

هل تطلب الطلاق أم ماذا تفعل؟؟

تاريخ النشر : 15 ربيع آخر 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 456
مشاركة هذه المادة ×
"هل تطلب الطلاق أم ماذا تفعل؟؟"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمة الله سؤالي يافضيلة الشيخ انا تزوجت مرتين المرة الاولى انجبت طفلين وعشت في تعاسة لمدة ست سنوات مع زوج يطلب مني الجماع في الدبر وكنت امتنع فكان يضربني ويمارس ذلك مع اخريات وكان بخيل ويضربني حتى قدمت الخلع منه في السعودية لاننا كنا مقيمين هناك واخد اولادي لكبر سنهم ولان ابي رفض الصرف عليهم من باب تاديب طليقي وبعد ذلك زوجوني اهلي من احد اقاربي لم اقبله بحياتي فكنت اشعر انه اقل مني في كل شيئ ولا يوجد بيننا اي تكافؤ لا مادي ولا تعليم ولا قبول ولكن اهلي اصروا  لاني مطلقة وفرصتي بالزواج قليلة وافقت ولكن بعد الزواج زاد شعوري له بالرفض واحساسي بالدنو في كل شيئ حتى ظهرت علية الامراض النفسية الاكتئاب وقرحة المعدة وبدات اتعالج من معدتي عند احد اقاربي فهو طبيب باطني ومتزوج وله طفلين بدون ان اتعمد شعرت بانجذاب تجاهه ولاحظ هو ذلك وبدا يكلمني عن حياتي الخاصة وانه حزين لحالي وبدا بعد بضعة اشهر يبيح لي بانه يحبني ولكنه لن يستطيع الزواج مني خوفا على بيته وابناءه وحاولت كثيرا البعد عنه ولكن دون فائدة كانت الاقدار تجمعنا في مناسبات عديدة لاننا اقارب وغيرت رقم هاتفي المحمول ولكن كنت اشعر باني منجزبة له بشدة واعود مرة اخرى اتصل به وهو نفس الشيئ لا اعرف يافضيلة الشيخ ماذا افعل اعرف اني مخطئة واني افعل شيئ حرام والله اعرف ولكن زوجي للاسف لا اشعر به وهو كذلك انا بالنسبة له مجرد خادمة له علاقتنا الخاصة فاترة جدا من اول يوم زواج وهو يعايرني باني متزوجة من قبله وهو لم يسبق له الزواج وان اهله كان يرفضون هذه الزيجة ولكنه اصر علية لادعائه بانه يحبني ولكن اشعر ان الاساس طمع لان ابي يصرف علينا واعطاني شقة ومرتب شهري الى الان بالله عليكم انصحوني ماذا افعل وانا لم انجب منه فقد حدث لي اجهاض مرتين بدون سبب معروف افيدوني وجزاكم الله خيرا

الحمد لله رب العالمين

أما علاقتك بالطبيب، فاستعيني بالله واقطعيها، واجتهدي في ذلك، فأنت امرأة متزوجة، ولا يجوز لك هذا بحال، أما الزوج فإما أن تصبري، وإما أن تطلبي الطلاق، وهذا الأمر وإن كان فيه مرارة، لكن قد يكون أريح، على أني أنصحك بأن تحاولي مع زوجك تغيير طريقة الحياة، لعل الحياة تستقر معه، فيكون أفضل، وكونك أعلى منه، هذا لا يعني الانفصال، فهذه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها تزوجت أسامة بن زيد رضي الله عنه، وكان عبدا، وكانت حرة، ومع ذلك فإنها سُرَّت بها، واغتبطت، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/5/17ه

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف