المواد / فتاوى منوعة / حكم الحجاب ومايترتب عليه من استمرار للحياة الزوجية

حكم الحجاب ومايترتب عليه من استمرار للحياة الزوجية

تاريخ النشر : 25 جمادى أول 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 447
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الحجاب ومايترتب عليه من استمرار للحياة الزوجية"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم

اما بعد

انا شاب من اصل عربي ومن عائلة متدينة الحمد الله ذهبت للدراسة في اوكرانيا واثناء دراستي تعرفت بفتاة مسيحية وقد احببتها وعندما طلبت منها الزواج بشرط ان تسلم وترتدي الحجاب وافقت وقالت انا معك والحمد الله ذهبت الى المسجد واعلنت اسلامها ولكني لم اعرف انها اعلنته من قلبها ام لا

وحين ذهبت الى اوطاني وهي معي ترتدي الحجاب وبعد فترة عرفت انها متدايقة من الحجاب ولكن لم تخبرني وفي يوم ارد ارسالها لزيارة اهلها وبعد مرور الوقت حينها ذهبت انا الى دول الخليج لكي اشتغل وبعد مرور ستة اشهر على ذهابها عادت الي وهي مرتدية الحجاب وبعدها ادركت انها لم ترتدي الحجاب لله ولكن لاجلي واصبحت تقول انك لا تحبني لانك تغصبني على شيء لا احبه وعرفت ان طول فترت زيارتها الى اهلها كانت من دون حجاب وهي قالت لي ورأيت الصور وعندما قررت ان انفصل عنها واذا بها حامل ولان هي في الشهر الرابع وحياتي معقدة من اجل الحجاب وعلى طول تقول لي لماذا تكره المسيحية وانا الان لا اعرف ماذا افعل والله كلشي فيها جميل مطيعة لي ومهذبة وجيدة وصبورة ولكن الحجاب هو ما يعكر حياتي

وعندما ترى فتاة مسلمة من دون حجاب تقول انظر انها من دون حجاب وهي مسلمة 

ارجو منكم نصحي ماذا افعل ارجوكم

الحمد لله رب العالمين

لا شك أن أمر الحجاب بالنسبة للمرأة أمر فاصل، وينبغي أن تبنى العلاقة وتستمر على مدى الالتزام به، ولا يجوز لمسلم أن يتهاون في هذا الأمر مهما كان الثمن، فهذه المرأة نسأل الله تعالى أن يهديها، لكن عليك أن تبين لها أولا أن الدين الإسلامي هو الحق، وعلى الناس جميعا أن يعودوا إلى دين الله الحق، ثم إن الحجاب فاصل بيني وبينك في الحياة الزوجية، فإن رضيت وصبرت، فالحمد لله، وإلا فالقضية فاصلة، واستعن بالله عليها بالدعاء، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/2/4ه

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف