انا متزوجة ولدي طفل وزوجي حسن التعامل معي و لكن احيانا اضطر للسفر لأهلي في بلد آخر لمدة أسبوعان مرة أو 2 في العام لانهم يعيشون بمفردهم أو اضَطر للسفر للولادة أو لأي ظرف آخر وحين أعود اجد زوجي قد شاهد قنوات اباحية ومواقع بها صور عارية رغم أنني أمحو هذه القنوات كلما وجدتها ولكنه يبحث عنها مرة أخرى كلما غبت عنه...وانا لم اخبره بمعرفتي بالأمر وكل مره ادعو له بالهداية و لكنني لم اعد اثق به واشعر بضيق منه ولا أأأمن ان اتركه وحده....فماذا أفعل هل أخبره و أنصحه وأعاتبه أم اسكت أم ماذا.....كما أشعر برغبة في تركه لما يفعل وأذهب لأهلي الذين يعيشون بمفردهم وأشعر بالأسى تجاههم

الحمد لله رب العالمين

أما أهلك فيتولاهم الله، وعلى المرأة أن تعيش مع زوجها، وأولادها، وليس لأهلها عليها من الحق، سوى الزيارة وصلة الرحم، وما سوى ذلك، فلا يجوز لك الخروج لأهلك وتركه بمفرده، بل حقه عليك أعظم من حق والديك، لذا فعليك الانتباه لهذا الأمر أولا.

ثم التوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يهديه، وأن يسدده، ولا بأس بإخباره إن كانت المصلحة في ذلك، أو التلميح فقط، دون التصريح، لعل ذلك يكون أوقع في النفس، فإن لم ينفع هذا معه، فليكن تصريحا، والأولى إزالة كل ما يعين على جلب هذه القنوات إلى البيت، والاكتفاء بالقنوات النافعة الهادفة، دون التي تملأ بيوت المسلمين شرا وفسادا، وهذا أمر ميسور.

كما يجب عليك التواجد معه بكثرة، حتى تسدي هذا الفراغ عنده، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي