السلام عليكم

أود استشارتكم في الموضوع التالي

تقدم لاختي خاطب ذو خلق ودين وتمت الرؤية الشرعية بينهم وبعد مرور فترة أصبحت تحس بضيق شديد عند ذكر اسمه او موضوع الزواج منه..وقررت تركه بعد ان ظهر عليها علامات عدم الرضا..وقد عرضت علي الزواج منه بدلا منها بما انه لايوجد به عيب حتى الآن

فما رأيكم بذلك خاصة وأننا سنخبره قريبا بعدم رغبتها به وفسخ الخطبة

هل اقبل بذلك ام انتظر فقد لا يرغب هو بذلك؟؟؟

الحمد لله رب العالمين

للمرأة أن ترفض الخاطب، ولو بعد الرضا، فقد تضيق نفسها تجاهه، وربما رأت منه ما تكره، فالمهم أن لها أن ترفض، ثم لا بأس أن تعرض أخرى نفسها عليه، سواء كانت أخت المخطوبة أم غيرها، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي