السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا حبيت شخص من اقاربي وهو كمان حبني وهو متزوج وقررنا نتزوج على سنة
الله ورسوله واكون زوجة ثانية.هو تزوج زوجته الاولى غصب ماكان يريدها لكن اهله
غصبوه وانجب منها طفلتين وقبل سنتين حبينا بعض بس ماواحد كال للاخر عن مشاعرة لحد
السنة وقررنا يخطبني لكن عرفت انه امي ارضعت زوجته وامي كالت انها كانت ثلاث رضعات
مشبعات فقررنا نترك بعض لاني اخت زوجته لكن انا ماكدرت اعيش بدونه وهو كذلك فهل
يجوز يطلقها حتى نتزوج؟ مع العلم هو قبلي ماكان يريدها يعني انا مو السبب وهو كان
يخونها عنده علاقات لكن عشاني اتغير وترك كلشي يعني انا غيرت حياته للافضل من عدة
نواحي. واذا طلق زوجته فهي راح تبقى في نفس البيت الي هي عايشة في حاليا معززة
مكرمة فهل يجوز ان يطلقها حتى نستطيع ان نتزوج يعني في اثم علينا اذا طلقها ام لا؟
ارجوكم محتاجة الجواب باسرع وقت
الحمد
لله رب العالمين
مادامت
الرضعات لم تتم خمس رضعات، فلم يثبت حكم الرضاع، ولم يثبت كون هذه المرأة أختا لك
من الرضاع، وعليه فلا بأس بالجمع بينكما، كما أنه حتى على تقدير أنها رضعت خمس
رضعات، فالمحرم هو الجمع بين الأختين من النسب، وليس من الرضاع، واحذري من أن
تكوني سببا في طلاقها بحال من الأحوال، وفي الحديث النهي عن ذلك: ( لا تسأل المرأة
طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها ) والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/1/3ه |