المواد / فتاوى منوعة / حكم الدم النازل بعد فترة النفاس ومايترتب عليه من صيام وصلاة

حكم الدم النازل بعد فترة النفاس ومايترتب عليه من صيام وصلاة

تاريخ النشر : 21 جمادى أول 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 733
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الدم النازل بعد فترة النفاس ومايترتب عليه من صيام وصلاة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

هناك دم ينزل مني بعد الولادة متقطع علماً بأني خلصت الأربعين فما هو وهل يجوز الصلاة والصيام وأن يجامعني زوجي وأنا في هذه الحالة ؟

وجزاكم الله خيراً .

الحمد لله رب العالمين

إذا كان دم النفاس قد انقطع، وحصل الطهر، فلا يضرك هذا الدم، ويسمى هذا الدم دم فساد، فلا يمنع من الصلاة والصيام والجماع ونحوه، إلا إن وافق عادتك، فهو حيض، ويترتب عليه أحكام الحيض.

أما إن كان متصلا بالنفاس وزاد على الأربعين، فهنا اختلف أهل العلم، وقد ذهب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلى أنها تبقى إلى ستين يوما في حكم النفساء، ثم بعد ذلك فهي مستحاضة، فإن صادف بعد الستين وقد عادتها فهو حيض، وإلا فهو استحاضة، تغتسل وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها إلى أن يرتفع هذا الدم، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/2/24ه

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف