وقع بالخادمة حتى حملت
أنا شاب في العشرين من العمر وسوس لي إبليس اخزاه الله وزنيت بخادمتنا وحملت مني مع العلم أني لم اكن اعلم ان النسا بهذه الطريقة يحملن فلما علمنا انها حامل سفرناها الا بلدها بشهر حملها الثاني ولا اعلم هل أسقطت الجنين ام لا والله العظيم ثلاثاً أني لم اندم علا شي في حياتي مثل هذا الشي في كثير من الاحيان احس أني هالك لا محاله وانظر للناس علا انهم افضل مني وأقول لنفسي انهم افضل عند الله مني لانهم لم يفعلوا مثل ذنبي هذا فارجوا مغفرة الله من ذنوبي. انقذوني بجوابكم علا فتواي فقد تكونون سبب لمغفرة الله لي. وجزيتم خيرا
الحمد لله رب العالمين.
لا شك أن ما فعلت جرم عظيم جدا، يستلزم التوبة النصوح والندم وكثرة الاستغفار، والرجوع والأوبة إلى الله تعالى، وعليك بكثرة الطاعات فإن الحسنات يذهبن السيئات، علَّ اللهَ أن يغفر لك.
أما هذه الفتاة فقد جنيتم عليها جناية كبيرة، ونسأل الله أن يعفو عنها، وأن يتغمدها بعفوه وستره، إنه على ذلك قدير، ولا نملك لها إلا الدعاء بالستر والعفو والغفران، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 2/11/1433هـ