المواد / فتاوى منوعة / أسئلة عن صوم الجمعة، وترك التصوف، وتسديد الديون

أسئلة عن صوم الجمعة، وترك التصوف، وتسديد الديون

تاريخ النشر : 21 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 806
مشاركة هذه المادة ×
"أسئلة عن صوم الجمعة، وترك التصوف، وتسديد الديون"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

أسئلة عن صوم الجمعة، وترك التصوف، وتسديد الديون

ارسل مجموعة من الاسئلة ارجو من فضيلتكم تنويرنا مع الشكر والتقدير

1 اصوم يوما بعد يوم فهل صيام الجمع جائز ؟

2 ما هى الطريقة المثلى لاخراج الناس من ما يسموه بالطريقة  ؟

3 احاول جاهدا لسداد ديون ولم استطيع للان مما جعلنى فى هم دائم خاصة انها ديون صغيرة ، فهل تاخير السداد لمدة 9 سنوات تجعلنى أثم خاصة ان الدائنين ظنوا بلى الظنون ؟

الحمد لله رب العالمين.

أما صوم الجمعة على النحو المذكور فلا بأس به، والمنهي عنه هو تخصيص الجمعة، وفي الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ).أخرجه مسلم.

وأما رد الناس عن التصوف والطريقة، فهو أمر كبير يحتاج إلى مجهود كبير، ومن أفضل الطرق تأصيل مسألة الاتباع عند هؤلاء، مع عدم الطعن في طريقتهم؛ حتى  لا يرفضوك، لكن اجتهد أن تعلمهم السنة، وكيف أن الصحابة رضي الله عنهم تأدبوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحدثوا ولم يبدلوا ويغيروا في دين الله، فالمهم أن تؤصل عندهم التمسك بالهدي النبوي.

وأما الديون فما دمت عاجزا عن الأداء، وأنت تريد الأداء، فلا إثم عليك في ذلك، لكن حاول، واجتهد في السداد، وأيضا حاول ألا تعرض نفسك للديون مرة أخرى إلا عند الحاجة الملحة، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 4/6/1431هـ


 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف