أمر الزوج أن يطلق إحدى نسائه

اننى متزوج ولى 3اطفال واعمل صاحب مخبز وفى يوم عملت عندى سيدة فاحببتها وتزوجتها فى السر ولما لحظة عائلتى اطريت ان ابعد عنها فترة ولم اطلقا وكنت ارسل لها مصروف هى وبنتها وذت يوم احسست انها تخوننى وفعلا ضبطها وجابت الوم على اننى الى تركتها وهى انثى ودخل الشيطان فى نفسها فطلقتها وبعد فترة حولت ان اسمحها فتزوجتها تانيا وسماحتها ولكن تم الطلاق سريعة  وتم الطلاق 3مرة سريعا وبعد بعدى عنها بسنة رجعت وندمت على ما فت وعرفت ربنا وتزوجت وتم طلاقها من من تزوجتةهى فقيرة فتزوجتها بعد طلاقها وعشنا كويسيا سرا حوالى سنة اسمر الزوج عن انجاب طفل منها وبعد ذللك علمت عائلتى بالزوج منها فقطعت عائلتى كلها لاننى احبها حتى زوجتى واولادى بقيت ارسل لهم المال للعيش وفعلا عشت مع حبييبتى نعمل سوى ولم ارى منها اى شى يسياء لى بل اتجهت اللى الله فكنت فرحن لاننى سبب توبة لها ولكن فى يوم علمت ان اخوتى وامى وابى ريحين يعملم عمرة فى بيت الله فرحت اسلم عليهم قبل سفرهم فعلمت ان امى تعبانة جدا من ذللء الزوجة وعاوزنى اطلقا وارجع الى اولادى وبيتى وعلمت اننى سبب فى مرضها لتفكيرها الدائم فى واخواتى مقطعنى لاننى تزوجت من ذلك المراء التى يقولون انها سيئة السمعة قلبى حائر ماذا اعمل حولت ان ابعد عنها ولكن شى ء ما يقول لى سوف تتبهدل فى الدنيا وما ذنب ابنى فماذا افعل اردى امى الحزينة واولادى 3 وامهم التى وقفت معى فى كل المحن  ام اردى قلبى الذى احب التانية ويتالم من بعدها اسف جدا لاطلة عليكم  ولكن اريد ان اعرف  ماذا افعل اهلى رفضينها تمام والان يخيرونى بينى وبين الاخرى ولازم اختار ماذا افعل واشكركم وانتظر الرد على الايميل

الحمد لله رب العالمين.

ما دامت هذه الزوجة الثانية استقامت، والتزمت دين الله، وأنت متأكد من ذلك، فليس لأحد أن يأمرك بطلاقها، إلا إن كنت ترى أنت المصلحة في ذلك، وبعد وجود أولاد منها، فلا شك أن المصلحة في بقائها معك، زوجة ثانية لك، وليس عليك أن ترضي أحدا بطلاقها، ولكن حاول أن تقنعهم ببقائها على ذمتك، فإن أبوا إلا الطلاق، فليس عليك أن ترضيهم، بل أمسك زوجك، وأولادك منها، وعليك أن تعدل بين الزوجتين، والأولاد جميعا، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 4/6/1431هـ