أمى سيدة مسنه ومريضه وموجوده عندى فى المنزل ولى اخوات غيرى لكنها
تحبنى لأنى استجيب لها فى أى شئ تطلبه .... زوجى فى السعوديه وأريد الذهاب إليه
انا واولادى ... وهو يقول لى ابقى مع امك افضل اخدميها ... فاقول له هى ستكون مع
اخواتى وهم يقوموا برعايتها .... وهى ليست أمى انا لوحدى ........ وأخواتى
لايساعدونى فى خدمتها .... وزوجى يقول لى ابقى معها حتى تأخذى أنت سوابها
....,غعتبريهم غير موجودين......
فهل أنا بسفرى هذا وذهابى الى زوجى وتركى لأمى سيغضب الله على؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله رب العالمين
الأصل
أن تكوني مع زوجك، فهو الأولى برعايتك وقربك، وأما أمك فلها حق الصلة بالمعروف،
وإن كان زوجك جزاه الله خيرا سمح لك، فهذا منه فضل وإحسان، لكن الواجب أن تكوني
معه، وعلى كل حال ما دام الزوج سمح لك بالبقاء مع أمك، فأنت بالخيار، تقدري
المصلحة وتفعليها، وليس عليك حرج، سواء في السفر إليه، أم في البقاء معها، والله
الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
7/3/1429هـ