ما حكم السترة في الصلاة؟
ما حكم اتخاذ سترة في الصلاة؟ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فإن السترة في الصلاة من السنن التي تكاد تهجر، فلا تكاد ترى في المساجد أحدا يتخذ سترة لصلاته، حتى من الملتزمين، إلا ما ندر، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذ السترة في الصلاة، والقرب منها، وشدد في ذلك حتى قال جماعة من أهل العلم بوجوبها! قال صلى الله عليه وسلم: (إذا صلى أحدكم، فليصلِّ إلى سترة وليَدْنُ منها، ولا يدع أحدا يمر بين يديه) وفي لفظ: (لَا يَقْطَعْ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ) ، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (يَقْطَعُ صَلَاةَ اَلْمَرْءِ اَلْمُسْلِمِ - إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ اَلرَّحْلِ - اَلْمَرْأَةُ , وَالْحِمَارُ , وَالْكَلْبُ اَلْأَسْوَدُ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، ، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنْ اَلنَّاسِ ، فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. فيحسن بالمسلم الالتزام بهذه السنة، فإن دخل المسجد وأراد النافلة، أو كان إماما أو كان في بيته أو المرأة في بيتها أن يتخذ سترة بين يديه في الصلاة، ولتكن شيئا شاخصا، كجدار أو عمود أو أدنى من ذلك، ولا يصلي وليس بين يديه شيء. والسُّنة القرب منها، فقد كان بين موضع سجود النبي صلى الله عليه وسلم والجدار ممر الشاة فقط، كما ثبت بذلك السنة الصحيحة، وكلما كانت شاخصة مرتفعة كانت أكمل، فهي في الحديث بقدر مؤخرة الرَّحْل، وهو بقدر ثلثي الذراع، والأمور ميسورة الآن.
والله ولي التوفيق
كتبه :د.محمد بن موسى الدالي في:22/7/1439هـ
خزانة الفتاوى / الصلاة / ما حكم السترة في الصلاة؟
ما حكم السترة في الصلاة؟
ما حكم السترة في الصلاة؟
ما حكم اتخاذ سترة في الصلاة؟ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فإن السترة في الصلاة من السنن التي تكاد تهجر، فلا تكاد ترى في المساجد أحدا يتخذ سترة لصلاته، حتى من الملتزمين، إلا ما ندر، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذ السترة في الصلاة، والقرب منها، وشدد في ذلك حتى قال جماعة من أهل العلم بوجوبها! قال صلى الله عليه وسلم: (إذا صلى أحدكم، فليصلِّ إلى سترة وليَدْنُ منها، ولا يدع أحدا يمر بين يديه) وفي لفظ: (لَا يَقْطَعْ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ) ، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (يَقْطَعُ صَلَاةَ اَلْمَرْءِ اَلْمُسْلِمِ - إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ اَلرَّحْلِ - اَلْمَرْأَةُ , وَالْحِمَارُ , وَالْكَلْبُ اَلْأَسْوَدُ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، ، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنْ اَلنَّاسِ ، فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. فيحسن بالمسلم الالتزام بهذه السنة، فإن دخل المسجد وأراد النافلة، أو كان إماما أو كان في بيته أو المرأة في بيتها أن يتخذ سترة بين يديه في الصلاة، ولتكن شيئا شاخصا، كجدار أو عمود أو أدنى من ذلك، ولا يصلي وليس بين يديه شيء. والسُّنة القرب منها، فقد كان بين موضع سجود النبي صلى الله عليه وسلم والجدار ممر الشاة فقط، كما ثبت بذلك السنة الصحيحة، وكلما كانت شاخصة مرتفعة كانت أكمل، فهي في الحديث بقدر مؤخرة الرَّحْل، وهو بقدر ثلثي الذراع، والأمور ميسورة الآن.
والله ولي التوفيق
كتبه :د.محمد بن موسى الدالي في:22/7/1439هـ
المادة السابقة
المادة التالية