خزانة الفتاوى / منوع / حكم وضع الباروكة لمن يعاني من الصلع

حكم وضع الباروكة لمن يعاني من الصلع

تاريخ النشر : 17 جمادى آخر 1440 هـ - الموافق 23 فبراير 2019 م | المشاهدات : 812
مشاركة هذه المادة ×
"حكم وضع الباروكة لمن يعاني من الصلع"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
حكم وضع الباروكة لمن يعاني من الصلع السؤال :انا امراءة 25 عام ولدينا في العائلة مرض وراثي وهو الصلع لدى الاناث وقد اصبت به والحمد لله وقد جربت علاجا ولم استفيد وكل نساء العائلة المصابات بالمرض لم ينفع معهم العلاج والان وجدنا انتشارا كبيرا لعمليات زراعة الشعر الطبيعي والصناعي واستشرنا اطباء زراعة الشعر الطبيعي لن تنجح لعدم وجود منطقة مانحة بقي امامنا حلين زراعة الشعر الصناعي وهو مكلف جدا ولن نستطيع دفع تكاليفه كما وانه ممكن ان يسبب التهابات للرأس وهناك حل اخروهو الباروكة اللاصقة وهي تلصق على الرأس وتغطي الصلع وفيها مسامات تسمح لدخول الماءالى فروة الرأس فهل استعمالها حلال ام حرام مع العلم بأني اعاني منذ فترة من تعليقات زوجي واهله لدرجة انني اصبحت منعزلة عن كل الناس لانهم يؤذونني بكلامهم وتعليقاتهم فارجو منكم ارسال فتوى لحالتي باي حل حلال ولااغضب به الله وجازاكم الله خيرا الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد لا بأس في مثل تلك الحالة بإجراء أي تصرف من التصرفات المذكورة، فإن لم تفلح إلا الباروكة، فأرجو ألا بأس في ذلك، إذا كان الشعر كله أو أكثره قد زال بالكلية، وهو رأي شيخنا ابن عثيمين رحمه الله، وأما الطهارة، فيجب نزع تلك الباروكة في الغُسْل، أما الوضوء، فلها المسح عليها، عملا بقواعد الشرع في هذا الباب، وذلك أن الرأس فرضه مخفف في الطهارة، كمًّا وكَيْفًا، فلا يمسح إلا مرة واحدة، وأيضا هو مسح، وليس غَسْلا كسائر الأعضاء، ومن ثم جاز المسح على العمامة، وألحق بها المسح على الخمار، وإن احتاطت المرأة ونزعت الباروكة، ومسحت على رأسها فهو أفضل، والله الموفق. كتبه:د.محمد بن موسى الدالي في:12/4/1433هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف