خزانة الفتاوى / منوع / ما الذي يضيرُك لو واظبت على السنة؟!

ما الذي يضيرُك لو واظبت على السنة؟!

تاريخ النشر : 15 رجب 1440 هـ - الموافق 22 مارس 2019 م | المشاهدات : 3441
مشاركة هذه المادة ×
"ما الذي يضيرُك لو واظبت على السنة؟!"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أخي الكريم 
ما دمت ستلبس ثيابك بكل حال، فلم لا تبدأ باليمين؟!
وما دمت ستخلعها بكل حال، فلم لا تبدأ باليسار؟!
وما الذي يضيرُك لو سميت عند اللبس وعند الخلع؟!
وما دمت ستصلي لا محالة، فلم لا تتخذ سترةً، وتدنو منها، وما أيسر الأمر؟!
وإن كنت ستدخل المسجد لا محالة، فما المانع من الدخول باليمين؟!
ثم أنت خارجٌ من المسجد قطعا، فلم لا تخرج باليسار؟!
وإن كنت ستنام حتما، فهل يشق عليك أن تسمي الله، ثم إن استيقظت، حمدت الله، ما الشاقُّ في ذلك؟!
الوضوء والصلاة أمران لا بد منهما للمسلم، فتعلم سننهما، وواظب عليها، فهي نهر جارٍ من الحسنات؛ إذ هي عبادات يومية ومتكررة.
هناك سنن يعذر العبد في المواظبة عليها، إن لم يتيسر له، كصلاة ركعتين كلما أراد الخروج من المنزل، وكلما دخل -وإن كان البعض حملهما على السفر، وهو أظهر- لكنهما قد يشقَّان بالفعل.
أو المواظبة على قراءة سور من القرآن عند النوم، كالإسراء والزمر وغيرها، فهذا قد يقول قائل: هو شاق، فيعذر.
أما الميسور، فاحرص على المداومةِ عليه أخي الحبيب، فبقدرِ ما تصيبُ من سنةِ نبيِّك صلى الله عليه وسلم، بقدرِ ما تسعدُ في الدَّارين.
وفقكم الله وبارك فيكم 
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 15/7/1440هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف