السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الكرام وبلا إطالة عليكم أحببت أن أسأل عن مسألتي وهي أن لدي خالة ( أخت أمي ) سيئة المعاملة لأبعد حد وتحسدنا وتبحث عن أخبارنا أنا وأهلي واخوتي وتشوه سمعتنا في كل مكان وحاولت تخريب زواجي أثناء احتفال النساء وجعلت أمي تغضب علي لسنة كاملة تقريبا وهي توسوس لها لكي تخرب زواجي وتفتني على زوجتي , تتكلم علي في ظهري أسوأ الكلام هي وبناتها رغم أني بعيد عنهم ولا أختلط بهم بتاتا , وللأسف حياتها وحياة بناتها وتربيتها لهم فيها الكثير من المساوئ العظمى ومن جميع النواحي , ولي الآن نحو سنة ونصف لا اتصل بها ومقاطعها رغم أني فكرت أن أتصل بها وعلى الأقل الوصل من خلال الهاتف لكي لا أقطع صلة الرحم فوصلني قبلها مباشرة أنها تشبهني أمام العالم بأحد الشخصيات التافهة الضعيفة الشخصية في أحد المسلسلات لتشوه سمعتي على أني منساق وراء زوجتي ومعاذ الله أن أكون هكذا وكل من حولي يعرفوني ويعرفون من أنا وكيف هو خوفي من الله واتباعي للحق بإذن الله وبعد هذا لم أتصل عليها وإلى هذا اليوم , ولكني أخاف أن يكون علي يوم القيامة وزر في مقاطعتي لخالتي هذه رغم كل سوؤها وتخريبها وفتنها و و و و فماحكم الدين في هذا الأمر ؟ هل يجب علي أن اتصل عليها وأوصلها أو أن البعد عنها أولى مع العلم أني كنت اصلها في آخر الأيام قبل سنة ونصف من باب الوصل رغم أنها كانت مستمرة بالأذى في كل نواحي الحياة , كنت أصلها بسبب خوفي من الله سبحانه وتعالى ولا أريد أن يكون علي اثم ولا حتى سيئة واحدة أفتوني جزاكم الله خيرا الجواب: الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: مادمت تجد من هذه الخالة فتنة في دينك، فننصحك بالبعد عنها، وتجنبها، لكن تبقى مطالبا بصلة الرحم، ولو بالهاتف خشية القطيعة، والوقوع في لعن الله للقاطع، فلا أقل من أن تتصل عليها، أو ترسل لها رسالة في المناسبات، ونحوه، والله الموفق. كتبه:د.محمدبن موسى الدالي في:١٤٣٣/٨/١٥هـ