السؤال: هل أجر قراءة القرآن من الجوال تعدل القراءة من المصحف؟ سؤال يتكرر كثيرا، الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد. فسواء قريء القرآن من القلب أو المصحف الورقي أو رقاع الجلد، أو ألواح الخشب، أو الموبايل ونحوه، فالحكم في ذلك كله سواء؛ لأن العبرة بما يجري على اللسان من كلام الله تعالى، أي: المقروء، وليست العبرة بما يقرأ منه، غير أن بعضهم استحب النظر في المصحف، أيا كان وصفه، على القراءة من القلب، وهو محل نظر، فأكثر الأولين، لم يكن القرآن جمع في عهدهم، وكانوا يقرأونه من صدورهم، وأكثرهم لا يقرأون ولا يكتبون أصلا، وعلى ذلك غالب الصحابة رضي الله عنهم، أو كلهم. والله الموفق كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في: ١٤٤١/٢/١٨هـ