السؤال:
امرأة اقسمت -وكمايفعله بعض الناس- واضعة يدها على المصحف أن لا تتزوج الا من فلان ..ومضت الايام وحصل لذاك الرجل وتزوج والغيت فكرة زواجها منه فما الذي يجب عليها تجاه يمينها هذا وقد حصل خلافه بارك الله فيكم د.محمد موسى؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن العبرة في ذلك بفعلها هي، فإن لم تتزوج غيره، فلا شيء عليها، وهي بارَّة بيمينها، ولا يلزمها كفارة، حتى ولو مات.
أما لو تزوجت غيره، وهو الأفضل قطعا، فعليها كفارة يمينٍ لحِنثها بيمينها، ويندب الحنث في هذه الحال؛ لما فيه من مصلحة الزواج لها، والإحصان والإعفاف والاستقرار بذلك.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 16 رمضان، لعام واحد وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.