الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن الحائض إن شكت في الطهر من حيضها، وترددت في انتهاء الدورة، وارتفاع الدم، فإن الأصل بقاء الحيض، حتى يحصل النقاء التام، أو تنزل القَصَّة البيضاء، فإن حصل طَهُرَت، فإن ارتبكت عليها الأمور، فلا تَعْجَل، بل تنتظر حتى انقطاع الدمِ وأثرِهِ تماما، من صُفْرة ونحوها، ولو انتظرت يومًا أو أكثر، فإن توقف، ولم يعد ينزل، فإنها تغتسل، ثم تنظر آخر وقت نزول له، فتقضي الصلوات من حِينه، فإن كان قد توقف عليها من الظهر مثلا، ليوم سابق، فإنها تقضي ظهر ذلك اليوم، ثم تتابع قضاء تلك الصلوات، حتى آخر فرض أدركته،
والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1441/11/11هـ