المواد / فتاوى منوعة / موقف الزوجة من سوء معاملة أهل زوجها

موقف الزوجة من سوء معاملة أهل زوجها

تاريخ النشر : 27 محرم 1447 هـ - الموافق م | المشاهدات : 529
مشاركة هذه المادة ×
"موقف الزوجة من سوء معاملة أهل زوجها"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله وحده الذي يعلم ماهي الحال الذي أنا عليه واني اشعر بالحزن وأتمنى من الله أن يعفو عني وعن المؤمنين يا شيخي الفاضل أنا أعاني منذ ما يقارب 13 سنه فأنا امرأة متزوجة من ابن خالتي ولكن من أن تزوجته وبدأت بدخول المشاكل معه أهل زوجي الذي من المفترض هم أهل لي واني في غربة عن أهلي  فبدو معي بالطرد والشتائم والهجوم بالكلام ولكن كنت أغض الطرف وأقول الله سبحانه قال ((أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) صدق الله العظيم

وكل ما يشغلني هو حق صله الرحم وحق الجار والله إني اسعي جاهده ولكن هذا أثقل كاهلي واني تعبت أصبحت اشعر بألم جسدي و الم نفسي أتعبتني في كل مره يكون سبب طردي تافه والله العظيم إني اسعي  لاني أصبحت بنت ليس زوجة ابن ولكن رفضوا وجودي وطلبوا من زوجي أن لا احضر يا شيخ حتى مع الناس اسمع إني إنسانه سيئة واني اشعر بحزن شديد لاني أتعامل بكل طيب ومودة ولا أزكي نفسي على الله

وزوجي رجل بار في والديه الحمد الله ولكن يقومون بالاتصال على والدتي وهي امرأة مريضه بالسكر والضغط وامرأة كبيره ويقولون لها انه عاق بسببي أنا واني يجب طلب الطلاق منه الله الذي يعلم حالتي حتى أبنائي يقومون بشتمهم وطردهم والشكوى للناس مني ومنهم حتى قطعت تماما ً من الناس وتحاملوا علي فما الحل هل اطلب الطلاق للعلم أن زوجي تعب من هذه المشاكل وكثرة الضغوط وطلقني مرتين المرة الأولى بقيت سنتين وأرجعني بفتوى والثانية لم يعلم فيها احد خوفاَ على أبنائي من الضياع قبلت بالرجوع

أتمنى منك أن تدلني على الحل الذي يرضي ربي فأنا أصبحت نفسيتي في تدهور لاني أخاف الله وارجوا رحمته .....

الحمد لله رب العالمين

نسأل الله بمنه وكرمه وإحسانه أن يرفع عنك هذا البلاء، وأن يجعله في ميزان حسناتك، والنصيحة أن تقبلي على الله في جوف الله أولا، وتلحي عليه بالدعاء أن يرفع عنك هذا البلاء، وأن يصلح بينك وبينهم، وهو سبحانه من بيده مفاتيح القلوب، كما عليك أن تنظري في نفسك، فلعلك تبدو منك بعض الأشياء دون أن تشعري، ثم عليك التحلي بالصبر من أجل أولادك وزوجك، وأن تخاطبيه بكل هدوء وحب، وهل هو راض عنها، وإن كان يرى فيك خللا فليخبرك حتى تقومي بإصلاحه، واحرصي كل الحرص على ألا تلجئي إلى الطلاق أبدا، واعتزليهم قدر الاستطاعة ليكون هذا سببا في تقليل المشاكل، والله الموفق.

كتبه:د.محمد بن موسى الدالي

في 12/3/1433هـ

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف