لا أستطيع الا والتفكير بالجنس وامارس العادة السرية بكثرة مع انني لا اتجاوز ال25 ولا أستطيع الدوام على الصلاة مع اني والحمد ل الله حجيت مرتين واقد زنيت واستغفر الله مع ندم شديد واخر حجة لي كانت بنية التوبة ما استطيع ان أفعل وما حكم حجتي مع اني دعيت ان يغفر الله لي واذا تكرمت بحل يريحني اكون مشكورا لك  لانني لا أستطيع ترك هذا الجو الذي انا عليه الا انني ارغب بشدة ان اتوب توبة ناصحة وابتعد عن هذه الامور التافهة علما انني لا اقدر على الزواج وشكرا

الحمد لله رب العالمين.

العادة السرية من الأمور المحرمة، فقد قال تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الشباب إذا لم يستطيعوا الزواج بالصوم، ولم يأمرهم بالعادة السرية، مع أن الصوم أصعب من العادة، وكان صلى الله عليه وسلم لا يخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، فيكون أبعد الناس عنه، فلما ترك الأمر بالعادة، وأمر بالصوم دل على أن العادة السرية من الإثم.

والواجب على من مارس العادة السرية أن يغتسل بعدها الغسل الشرعي، لأن العادة السرية جنابة، والجنابة موجبة للغسل.

فاستعن بالله تعالى، وألح عليه في الدعاء، وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي وبصري وقلبي ولساني ومن شرِّ منيِّي ) وكان من دعائه: ( اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى) وفي القرآن ( وكرِّهْ إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين).

نسأل الله لنا ولك الهداية وأن يرزقنا جميعا سبيل الرشاد.

أما الحج فلا علاقة له بهذا الأمر، فمتى أتيت به على وجهه الشرعي فهو صحيح، والله الموفق.

كتبه:د.محمد بن موسى الدالي

في 23/6/1431هـ