انا شاب في العقد الثالث من العمر متزوج منذ ثلاث عشرة سنة ولى اولاد
الحمد لله ولى زوجه بفضل الله جميله في كل شئ ولكن لا تهتم بى او بلاشياء التى
احبها ولكن بفضل الله انا قادر على تيسير امورى
وفى عملى تقابلت مع فتاه تعتبر بنفس سنى ولكن هى الاخرى متزوجه ولها
اولاد ولكن يوجد فيها الشروط التى احبها وهى الاخر قالت لى انى يوجد بى نفس الشروط
التى تحبها وهنا المشكله ما العمل هى متزوجه وانا متزوج وعندى وعندها اولاد ولكن
هى منذ ان عرفتها وحياتى تغيرت الخير اتى لى من كل ناحيه حتى انى اصبحت الان اصلى
الفجر وكلى همه ونشاط والحمد لله بقوم باكثر من عمل في وقت واحد دون الاحساس
بالتعب او اى شئ وتفكيرى اصبح اكثر ايجابيه ومع كل هذا انى اخاف الله ولكن اريد حل
يرضى الله قبل ان يرضينى ودئما ادعو الله ان ييسر لى الخير انا وكل المسلمين حيث
كان فبرجاء من سيادتكم الرد اسابكم الله واعانكم الله الى كل خير ان شاء الله ولكم
الشكر والفضل ان شاء الله
الحمد
لله رب العالمين
الحل
الأمثل أن تتقي الله في هذه المرأة، وتتركها لبيتها وزوجها، وعليها أيضا أن تتقي
الله، فما أنتما فيه إنما هو من الشيطان، وهي قطعا علاقة محرمة من تزيين الشيطان،
والواجب عليكما تقوى الله، ولا تستمرا في هذا أبدا، فزوجها لا ذنب له في مزاجها
المنحرف، وأولادها كذلك، وأولادك أيضا لا ذنب لهم في هذا، أما زوجتك فيمكنك محاولة
تغييرها.
فيا
أخي الكريم لا مبرر البتة لما تفعله أنت وهذه المرأة المتزوجة، وفي الحديث الصحيح
: ( ليس منا من خبب امرأة على زوجها) أي أفسدها عليه، وفي الحديث الصحيح: ( أيما
امرأة طلبت الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة) ثم إن ما تجده الآن من
الراحة سينقلب بعد فساد البيوت إلى شر عظيم، ووبال كبير، فاتقيا الله، والله
الموفق.
كتبه:د.محمد
بن موسى الدالي
في
23/6/1431هـ