المواد / فتاوى منوعة / كفارة العهد مع الله

كفارة العهد مع الله

تاريخ النشر : 17 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 768
مشاركة هذه المادة ×
"كفارة العهد مع الله"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا ابغى اسالكم في كفاره العهد مع الله

لاني عاهدت الله على اني اترك معصيه ولا اعود اليها تانيه

وقلتها بصيغه(يا رب عاهدتك اني ماافعل ها الشي تاني ابدا ولا ارجع اليه)

وبعد سنه تقريبا رجعت الى المعصيه هذي للاسف وتركت العهد الي بيني وبين الله في هذا الامر

فما هي كفارتي على تركي لهذا العهد وماذا عليا من كفارة؟

مع التنبيه الى ان العهد مختلف عن الحلف كما اعرف ان العهد اشد من الحلف واقوى

وهنا انا عقدت عهد مع الله وليس اي احد

وانا نادمه لاني لم اوفي بعهدي لربي اشد الندم واريد التكفير عن ذنبي هذا

وارجو منكم ارشادي الى الكفارة لهذا العهد  التي اتمنى ان تكفر ذنببي هذا

واتمنى ان تفيدوني بلاجابه الواضحه على سؤالي ولو كانت عن طريق الكتابه او الرساله تكون افضل

وراجيه المولى لكم التوفيق والسداد             وشكرا.

الحمد لله رب العالمين

 معاهدة الله تعالى على عدم فعل المعصية هي توبة إلى الله من المعاصي، وكون العبد يتوب ثم يراجع المعصية أمر قد يكون معتادا في العبد، وفي الحديث: ( كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) فالعبد يقترف المعصية، ثم يتوب، ويتوب الله عليه، ثم تنفرط منه المعصية، ثم يتوب، ويتوب الله عليه، وهكذا، فعليك بالعزم والإصرار على عدم العود لتلك المعصية، والزمي الاستغفار، فهو خير كفارة لما فعلتيه، مع المداومة على لفظ التوحيد(لا إله إلا الله محمد رسول الله) مع الإخلاص التام لله تعالى، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/7/5ه

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف