ما حكم من لا يتذلل لله ولا يفتقر إليه سبحانه؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد
المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن الواجب على العبد التذلل لله سبحانه وتعالى والخضوع
والإخبات له ، فهو أعلى وأرفع مقامات العبودية، وكل الشريعة تدعو إلى تحقيق هذا
المقام الرفيع والأصل الأصيل، فما ارتفع عبد في الدنيا والآخرة إلا بالذل لله
سبحانه والخضوع له جل وعلا، فإن ترك العبد هذا الأمر ولم يحمل نفسه عليه أوشك على
الهلاك، ولن تتم عبوديته لله تعالى إلا بتحقيقه بين يدي الله تعالى، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 21/5/1438هـ