المواد / فتاوى منوعة / التوبة من علاقة بفتاة

التوبة من علاقة بفتاة

تاريخ النشر : 1 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1051
مشاركة هذه المادة ×
"التوبة من علاقة بفتاة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

التوبة من علاقة بفتاة

باختصار قبل ثلاث سنوات كانت لي علاقه بفتاه .. وأقصد علاقه من الناحيه العاطفيه ..

وتركتها لا لسبب الدين لبعدي عنه انذاك .. انما لخوفي ان ينتقم مني الله في اختي .. واليوم انا في حيره من أمري .. في اي وقت قد أموت وأقف أمام ربي .. ظالماً لتلك الفتاه ..  هل كفرت ذلك الذنب بتركي اياها أم انني بحاجه الى اصلاح الأمر معها لاني ظلمتها (علماً بأن الكثير الكثير من الناس قد رانا معاً )..والتقدم لها وخطبتها .. كل ما يعنيني هو حكم الدين في هذه الحاله ..

هل التوبه تكفي ؟ أم ظلم الفتاه لا يتم تعويضه إلا بالتقدم لها ؟

الرجاء عدم تجاهل الأمر ..

بارك الله في جهودكم .. والسلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله رب العالمين

ما دمتَ قد تبت من هذا العمل، فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يستر سائر نساء المسلمين، وأما التقدم لها، فإن كان حالها انصلح من الناحية الشرعية، وتراها زوجة مناسبة، فنرجو أن يكون هذا التصرف حسنا، وفيه إصلاح لما سبق، ودفع للريبة عنها، سيما وقد رآك كثير من الناس معها مما قد يصرف عنها الخُطَّاب، وهذه لا شك جناية عليها، وإن كانت هي أيضا مخطئة، فالمهم أن الأمر يدور على صلاحها، وكونها صالحة لأن تكون زوجة مسلمة تحفظ بيتها وأولادها، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 2/11/1433هـ

 


 
المادة السابقة
المادة التالية

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف