المواد / فتاوى منوعة / الفصل بين الزوجة والأم

الفصل بين الزوجة والأم

تاريخ النشر : 23 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 866
مشاركة هذه المادة ×
"الفصل بين الزوجة والأم"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

الفصل بين الزوجة والأم

أخواني الاعزاء حدثت مشكله بين زوجتين وأمي وعلى أثرها طلبت الزوجه بيت لوحدها علما ان امي في البيت ليس لها احد غيري وهي وابوها اصرو ولاكن خيرتهم بين الفراق بمعروف او ان تتحمل امي وعيشي على ما كتب الله علي ولاكن السؤال لان تريد ذهبها وقد بعته برضاها لاصلاح البيت و النتأخر وهن يساون اليوم4000 دينار اردني ولا أصطيع دفعهن ولا اسطيع ان اعيش مع زوجه تريد ان تفرق بيني وبين امي ولا أجد من يقرضني فراودني الشيطان ان أخد قرض وأسد به حقوقها ولان حينما قرأت حد الربى لم اصطع فوالله أني أعيش أصعب الضرر ولا أدري ماذا أفعل هل أغضب ربي اما ذا أفعل

أنصحوني شيرو علي والله اني متوجه الى اللة ومن ثم اليكم اهل العلم

فلا تبخلو على اني في موضع فتنه          بالله ان تشيرو علي ولا تنسوني اني في انتضار كم على احر من الجمر

الحمد لله رب العالمين.

أخي الكريم، الأصل في الزواج أن تكون الزوجة في بيت مستقل، فهذا أولى  حقوقها، وليس في ذلك محاولة تفريق بينك وبين أمك، بل الواجب عليك أن تصل أمك، وأن تبر بها، ولا يمنع أن تكون في بيت آخر غير البيت الذي توجد به أمك، فنرجو أن تحاول إصلاح الأمر على هذا النحو، بأن توفر بيتا مستقلا لزوجتك، وتبر وتصل أمك.

أما الذهب الذي دفعته فإن كان برضاها، فلا شئ لها عندك، وإن كان على وجه الإقراض منها لك، فالواجب رده.

أما القرض فإن كان بفائدة فلا يجوز، ولك أن تسلك مسلكا شرعيا، وهو التورق، بأن تشتري سلعة بالتقسيط، ثم تبيعها لشخص آخر غير الذي اشتريت منه بالنقد، وهي عملية تورق جائزة عند جمهور الفقهاء، ومن ثم تقوم بتسديد دينك، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 7/11/1430هـ


 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف