الإكثار من الحلف بالطلاق
انا كثير الحلف بي يمين الطلق علي اتفه الاسباب لكون لساني تعود علي دلك فقد حلفت بي مين اطلاق مثل غلي الطلاق ما اكل اليوم وكل او علي الطلاق ما نطلع من البيت ونطلع فما الحكم وما الفعل وجزاكم الله خير
الحمد لله رب العالمين.
الإكثار من الحلف أمر مذموم شرعا على وجه العموم، سواء بالله أو بالطلاق، وقد قال تعالى: (واحفظوا أيمانكم) فعوِّد نفسك أولاً عدم كثرة الحلف، ثم عوِّد لسانك الحلف بالله، فهو اليمين المعظم في الإسلام، وفي الحديث: ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت) وفي الحديث: ( لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون ) .
أما الحلف بالطلاق، فجمهور أهل العلم على أن الطلاق يقع فيما إذا فعل ما حلف على تركه، وذهب شيخ الإسلام إلى أن الشخص إذا كان يريد أن يمنع امرأته أو يحثها على فعل شئ، فعلقه على الطلاق، ذهب إلى أن هذا يجري مجرى اليمين، فعليه كفارة يمين، ولعل هذا القول هو الأرجح، وهو ما اختاره الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ بن عثيمين، رحمهما الله، فعليك أن تكفِّر كفارة يمين في كل يمين بالطلاق تخالفه، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 7/11/1430هـ