كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لهي أشد على الشيطان من الحديد) يعني السبابة ". إسناده حسن.
وعن وائل بن حُجْر رضي الله عنه: "فرأيته يحركها يدعو بها".صحيح.
ومن حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "وأتبعها بصره" وعنه:"ورمى ببصره إليها".صحيح.
وعن ابن الزبير رضي الله عنهما: ( لا يجاوز بصرُهُ إشارتَه). صحيح.
فالسنة أن يحرك السبابة لأعلى كلما دعا؛ إشارة إلى علو الله تعالى، ويرمي ببصره إليها حينَها، ويشمل ذلك كلَّ دعاءٍ، فإن دعا لنفسه حرَّكها ونظر إليها، وكذا إن قال: السلام عليك أيها النبي، فهو دعاءٌ، والسلام علينا دعاءٌ، واللهم صلِّ على محمد دعاءٌ، وبارك على محمد دعاءٌ، والاستعاذة من الأربع قبل التسليم دعاءٌ، فينظر إليها ويحركها في ذلك كله.
ويشمل ذلك أيضا الدعاء في جلوسه بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي، وغيره، فيدعو ويحرك السبابة، وينظر إليها عند الدعاء، ففي مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس رفع أصبعه، يدعو بها، وهذا عام يشمل كل قعود، بل إن الجلوس بين السجدتين ليس فيه إلا دعاء، فهو أولى من التشهد، بحمل النص عليه.
وفقنا الله وإياكم إلى العمل بسنة وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتبه:د.محمد بن موسى الدالي
في:١٤٤٠/٩/١١هـ
خزانة الفتاوى / الصلاة / الإشارة بالسبابة في التشهد
الإشارة بالسبابة في التشهد
كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لهي أشد على الشيطان من الحديد) يعني السبابة ". إسناده حسن.
وعن وائل بن حُجْر رضي الله عنه: "فرأيته يحركها يدعو بها".صحيح.
ومن حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "وأتبعها بصره" وعنه:"ورمى ببصره إليها".صحيح.
وعن ابن الزبير رضي الله عنهما: ( لا يجاوز بصرُهُ إشارتَه). صحيح.
فالسنة أن يحرك السبابة لأعلى كلما دعا؛ إشارة إلى علو الله تعالى، ويرمي ببصره إليها حينَها، ويشمل ذلك كلَّ دعاءٍ، فإن دعا لنفسه حرَّكها ونظر إليها، وكذا إن قال: السلام عليك أيها النبي، فهو دعاءٌ، والسلام علينا دعاءٌ، واللهم صلِّ على محمد دعاءٌ، وبارك على محمد دعاءٌ، والاستعاذة من الأربع قبل التسليم دعاءٌ، فينظر إليها ويحركها في ذلك كله.
ويشمل ذلك أيضا الدعاء في جلوسه بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي، وغيره، فيدعو ويحرك السبابة، وينظر إليها عند الدعاء، ففي مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس رفع أصبعه، يدعو بها، وهذا عام يشمل كل قعود، بل إن الجلوس بين السجدتين ليس فيه إلا دعاء، فهو أولى من التشهد، بحمل النص عليه.
وفقنا الله وإياكم إلى العمل بسنة وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتبه:د.محمد بن موسى الدالي
في:١٤٤٠/٩/١١هـ
المادة السابقة
المادة التالية