خزانة الفتاوى / الصلاة / ليس من السنة تقدم الإمام بقدر يسير بالمأموم المنفرد، ولا الجهر بقراءته لو كان في راتبة ونحوه، من أجل المأموم!

ليس من السنة تقدم الإمام بقدر يسير بالمأموم المنفرد، ولا الجهر بقراءته لو كان في راتبة ونحوه، من أجل المأموم!

تاريخ النشر : 5 ربيع آخر 1441 هـ - الموافق 03 ديسمبر 2019 م | المشاهدات : 1066
مشاركة هذه المادة ×
"ليس من السنة تقدم الإمام بقدر يسير بالمأموم المنفرد، ولا الجهر بقراءته لو كان في راتبة ونحوه، من أجل المأموم!"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام والسلام علي أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فإن أكثر من تفوته الجماعة، ويأتم بمنفرد ليتم خلفه، تجده يتأخر يسيرا عنه في الموقف، أو يفعل ذلك الإمام، فيتقدم يسيرا!! ولا أصل لذلك، فإن الأصل في الاصطفاف التسوية بين المصلين، فمادام الإمام ليس منفردا بصف، فالأصل أن يتساوى بالمأموم الواحد، وهو ما يدل عليه ظاهر السنة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى إلى جواره ابن عباس وهو منفرد، لم يرد أنه أخره أو تقدم عنه يسيرا. فلا وجه لهذا الفعل، لا من حيث الأصل، ولا من حيث السنة. أما أن يجهر المنفرد الذي تحول إلى إمام، لدخول مأموم معه، وهو أصلا في راتبة ونحوه، فهذا خطأ؛ لأن الأصل أن صلاته سرية، وغاية ما عرض عليه ائتمام شخص به، وهذا لن يغير صلاته بحال، فلن يزيد فيها ركعة أو أكثر من أجل الإمامة العارضة، وكذلك لا يغير شيئا في صفتها من أجله، فلا يحولها لجهرية وهي سرية. اللهم إلا إن كان يصلي الفريضة الجهرية منفردا، ثم جاءه أحد، فالسنة أن يجهر بها، سواء حال انفراده ابتداء، أم بعد الإمامة العارضة. والله الموفق كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 3/4/1441هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف