الأصل أن المتابعة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، إنما تكون فيما فعله تعبُّدا، على وجْهِ القربة، لا ما فعله بمقتضى الجِبلِة أو العادة أو العرف ونحوه، فلا يتابع فيما يلبسه على وجه العادة، أو صفة ملابسه التابعة للعرف، أو إطالةِ شعرهِ، ومشيته وجِلسته الجِبِلية، أو فيما يُحِبُّ من الطعام والشَّراب أو يكره، فهذا كله لا متابعة فيه، ولا يطالب به العبد، فلا يزيد على كونه مباحا.
ويستثنى من ذلك ما تعلق به حكمٌ، كالشُّرْبِ ثلاثًا، والنومِ على الجانب الأيمنِ، والأكل باليمينِ، فهذا وإنْ تعلَّق بفعلٍ جِبِليٍّ، لكنْ فيه جانب تعبديٌّ، فيسنُّ الاقتداءُ فيه.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 14/4/1441هـ
خزانة الفتاوى / لطائف فقهية / فائدة هامة(الأصل في متابعة النبيﷺ)
فائدة هامة(الأصل في متابعة النبيﷺ)
الأصل أن المتابعة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، إنما تكون فيما فعله تعبُّدا، على وجْهِ القربة، لا ما فعله بمقتضى الجِبلِة أو العادة أو العرف ونحوه، فلا يتابع فيما يلبسه على وجه العادة، أو صفة ملابسه التابعة للعرف، أو إطالةِ شعرهِ، ومشيته وجِلسته الجِبِلية، أو فيما يُحِبُّ من الطعام والشَّراب أو يكره، فهذا كله لا متابعة فيه، ولا يطالب به العبد، فلا يزيد على كونه مباحا.
ويستثنى من ذلك ما تعلق به حكمٌ، كالشُّرْبِ ثلاثًا، والنومِ على الجانب الأيمنِ، والأكل باليمينِ، فهذا وإنْ تعلَّق بفعلٍ جِبِليٍّ، لكنْ فيه جانب تعبديٌّ، فيسنُّ الاقتداءُ فيه.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 14/4/1441هـ
المادة التالية