خزانة الفتاوى / منوع / حكم الشرع في مرتكب الكبيرة وهل له توبة؟؟

حكم الشرع في مرتكب الكبيرة وهل له توبة؟؟

تاريخ النشر : 12 ربيع أولl 1442 هـ - الموافق 29 اكتوبر 2020 م | المشاهدات : 556
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الشرع في مرتكب الكبيرة وهل له توبة؟؟"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
منذ عدد سنوات عملت كبائر قمت بزنا من الدبر اكثر من مرة ولا اعلم ان كنت تبت وقته ام لاـ ثم تعرفت علي شاب مسيحي الماني في المانيا حث اقيم  الان و قمت بلعيش معه بدون حجاب وكان بيننا قبولات وملاماسات كثيرة من غير جنس من قبل او دبرـ ثم اسلم و تزوجته بموافقت اهلي ( كتب كتاب فقط ف المانيا ) و ظلت اعيش معه بدن معاشرة وفى اثنا فترة كتب الكتاب هذة غويت و ز نيت بالفم مع رجل اخر ثم تبت و تم بعد ثلاث اشهر الزواج والنكاح في بلادي و في حضور اهلي ـ بعد ثلاث سنوات توبت عن حميع هذة الكبائر وقمنا باداء عمرة في رمضان ولم اعد لمثل هذة الفواحش ـ وارجو الله ان يكون قد غفر لي ـ منذ عام رزقنا بطفل و انا أخشى ان تكون زيجتي حرام و ابني غير شرعي و اخاف الفضيح له ولي ـ هل هذا الزواج حلال ام لا و ماذا افعل
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد
إن كان العقد وقع بينكما حسب الشرع، وكان هذا الولد من نفس الرجل، فنسأل الله أن يتوب عليك، ولا إشكال في صحة الزواج، وعليك الاستمرار في التوبة، والمبادرة والإكثار بالأعمال الصالحة، من نوافل الصلاة والصوم والزكاة، والمتابعة بين العمرة، كما ننصحك أن تداومي على الذكر، من استغفار وتهليل وتسبيح وتحميد، وما أسهله على اللسان، سائلين الله أن يتقبلك في التائبين،
والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1436/2/13هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف