حججت انا وزوجتي هذا العام ولكن حدث لزوجتي العذر الشرعي ولم تتمكن من
طواف القدوم ولا السعي مع العلم انها كانت تحج مفرده وجاءت بمناسك الحج جميعها
وتطهرت يوم 12 هجري وسارعنا الي الحرم لتفعل طواف الوداع مقترن بطواف الافاضه
وبالفعل اتمت الطواف الا انها لم تتمكن من السعي اي انها لم تسعي سعي الحج وهذا
لضيق الوقت لاننا كنا مسافرين في نفس اليوم وكانت متعبه الان نحن من اهل الجوف
ماذا علينا هل علينا العوده مره اخري لتفعل زوجتي السعي فقط وهل عليها احرام من
جديد
وهل عليها ذبح في مكه
مع ملاحظه انني عندما سئلت هذا السئوال علي احد الشيوخ اضاف انني لا
امس زوجتي الا بعد السعي فهل هذا صحيح وان كان صحيح لو فعلت ذلك مع زوجتي علي غير
علم هل علينا شي
افتوني جزاكم الله خيرا
الحمد
لله رب العالمين
أما الحج فصحيح إن شاء الله، غير أن زوجتك باقية
على إحرامها، وعليها أن تتجنب محظورات الإحرام حالا من جماع وغيره، وتبادر بالذهاب
إلى مكة، فتحرم بعمرة إن أحبت، ثم تنتهي منها، ثم تسعى للحج، وبهذا اكتمل حجها،
ولها أن تذهب إلى مكة مباشرة، وتسعى للحج مباشرة دون إعادة الإحرام لبقائها عليه،
ويلزمها طواف الوداع مرة ثانية، وأما ما وقع من محظورات فقد وقعت عن جهل، فلا
يلزمها شئ لفعل المحظور عن جهل، والبعض يوجب دما في هذه الحال، وهو شاة تذبح،
وتوزع على فقراء الحرم، والله الموفق.
كتبه:د.محمد
بن موسى الدالي
في
12/3/1433هـ