بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسوله الكريم محمد
وعلى آله وسلم
سافرت للخارج بقصد العلاج وتم إجراء عملية لي وبعد إفاقتي من البنج
أتضح لي بأنه فاتتني صلاة الظهر والعصر والمغرب ومعها العشاء. وعزمت على التوكل
على الله وجمعها وتم ذلك بدون وضوء وصليت وأنا مستلقي على ظهري وبدون تمكني من
تحديد القبلة. بعدها نقلت إلى غرفة خاصة وصليت الفروض جمعاً وقصراً لمدة ثلاث أيام
بنفس الطريقة كوني كنت ضعيف ولايوجد من يساعدني على الوضوء مع وجود قسطرة للبول
أعزكم الله موصولة معي. سؤالي أثابكم الله,, هل ماقمت به صواب أوكنت على خطأ
يستوجب مني إعادة مافاتني من صلاوات في تلك الفترة؟؟ كذلك عندي أسهم من سنة 2006
ومنذ ذلك الوقت وأنا في خسارة ولكني لم أزكيها منذ ذلك الوقت كوني لا أستطيع البيع
منها بسبب الخسارة الجسيمة.. سؤالي هنا ماذا يتوجب علي القيام به الآن علماً بأن
قيمة الأسهم اللتي أمتلكها وصلت قيمتها تقريبا 190 ألف ريال سعودي؟؟
أفيدوني جزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله رب العالمين
أما الصلوات فما كان بغير طهارة يجب إعادته،
سواء في الأيام الأولى أو الأخيرة، على أنه يجب أن تعلم أن القصر لا يجوز إلا في
السفر فقط، بخلاف الجمع، فهو جائز ولو في الحضر، بشرط وجود عذر قاهر، فعليك إعادة
تلك الصلوات جميعها، لكونها بغير طهارة، ولكون بعضها مقصورا، وأنت في حضر.
أما
الأسهم فإن كنت عاجزا عن البيع، بمعنى أنك تعرضها لكن لا يوجد من يشتريها، فلا
زكاة فيها حتى تباع، ثم تزكى عن سنة ماضية احتياطا.
أما إن كنت قادرا على البيع، لكنك تنتظر ارتفاع السعر، فهو مال مملوك لك ملكا تاما، وهو بالغ النصاب، وحال عليه الحول، فتجب فيه الزكاة ، وتقضي ما فاتك من سنوات، فتقدر قيمة الأسهم في كل سنة ماضية، ثم تخرج زكاة هذه السنة، أعانك الله ووفقك.
في 1435/7/2ه |