دخل للمسجد يريد أداء الفريضة وقد انتهت جماعة المسجد فوجد مأموما يقضي
الصلاة فهل يسوغ له الدخول معه ليحصل على أجر الجماعة قياسا على المنفرد ؟؟
الحمد
لله رب العالمين
لا
بأس بالدخول معه في الصلاة، وتكون صلاة جماعة، وأجرها إن شاء الله، ولا يشترط أن
يكون منفردا ابتداء، بل حتى لو كان مأموما فانفرد، فلا بأس بالدخول معه، والله
الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/3/12ه |