خزانة الفتاوى / الطهارة / خروج الرطوبة من المرأة وأثرها على الطهارة

خروج الرطوبة من المرأة وأثرها على الطهارة

تاريخ النشر : 11 شوال 1445 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1228
مشاركة هذه المادة ×
"خروج الرطوبة من المرأة وأثرها على الطهارة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

إذا صلت المرأة سُنّة ما قبل الظهر وأحست بخروج رطوبة ثم أكملت صلاة الظهر من غير أن تعيد الوضوء ، هل صلاتها صحيحة ؟

جزاكم الله جنة الفردوس ......

الحمد لله رب العالمين

الرطوبة التي تخرج من فرج المرأة لها حالتان:

الأولى: أن تخرج من مخرج الولد.

الثانية: أن تخرج من مخرج البول.

أما الخارج من مخرج الولد فهو طاهر على الصحيح، سواء في فترة الحمل، أم غيره، وينتقض بها الوضوء عل الصحيح، وهو قول الجمهور، واختاره الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.

أما الخارج من مخرج البول، من المثانة، فالصحيح نجاسته، وأنه ينقض الوضوء.

وإنما ينتقض الوضوء في الموضعين إلحاقا لهذه الرطوبات بدم الاستحاضة، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة.

بناء على ذلك فالمرأة التي تخرج منها الرطوبة، تتوضأ مطلقا، سواء خرج من مخرج الولد أم من مخرج البول، والفرق بينهما في النجاسة فقط، فإن خرج من مخرج البول، فإن الواجب غسل ما أصاب من الثياب، وإن خرج من مخرج الولد فليس بنجس، ولا يلزم غسله، ولها أن تغسله إن استقذرته، وليس على سبيل الوجوب.

فالواجب إعادة صلاة الظهر التي وقع فيها ذلك؛ لأن وضوءك انتقض بخروج تلك الرطوبة، والله الموفق.

كتبه: د. محمد بن موسى الدالي

في 2/1/1432هـ

 

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف